افتتاح نادي اللغة العربية بجامعة المدينة العالمية بمناسبة اليوم العالمي للغة العربية

 

نظمّت كلية اللّغات بالاشتراك مع مركز اللّغات في جامعة المدينة العالمية فعالية ثقافيًة شارك فيها أعضاء هيئة التّدريس وطلبة الجامعة ووكلاؤها وعمداء الكليات ولفيف من الطلاب والطالبات، وذلك يوم الخميس الموافق 18/12/2015م،  في القاعة الكبرى بالطابق الثامن بمقرّ الجامعة الرّئيس بمدينة شاه علم، ماليزيا، تحت رعاية معالي المدير التّنفيذي للجامعة الأستاذ الدّكتور محمّد بن خليفة التّميمي – حفظه الله ورعاه-، وهذا انطلاقًا من إيمان الجامعة بدور اللغة العربية الفاعل في مدّ جسر التّواصل مع الثّقافات واللغات الأخرى، وتأكيدًا على حرص الجامعة على اللغة العربية- تعليما وتعلما – وقضاياها في العالم أجمع.

حيث افتتحت الفعالية بتلاوة من آيات الذّكر الحكيم قام بها الأستاذ يزيد المؤيد رئيس قسم إدارة أنطمة الانترنت بالجامعة. وقد أشار بعد ذلك مقدّم البرنامج الدّكتور أحمد وفيق العثمان المحاضر بمركز اللغات إلى أهمية الفعالية وتأثيرها، ومن جانبه أعطى نبذة عن خلفية الاحتفال باليوم العالمي للّغة العربية، كما ساق أبياتاً من الشعر ماتعة في حب اللغة وجمالها، ثم ألقى بعد ذلك سعادة الأستاذ المشارك الدّكتور داود عبد القادر إيليغا عميد كلية اللّغات ومدير مركز اللّغات كلمته،  تحدّث فيها عن خصائص اللّغة العربية الّتي تميزها عن غيرها، ودعا الأمة العربية والإسلامية إلى الاهتمام بنشرها، لكونها هي اللّغة القومية الوحيدة للعرب والحاملة لثقافتهم والناقلة لها إلى غيرهم، وأنّها لغة كتاب الله العزيز،  مشيرًا في آخر كلمته إلى بعض إسهامات جامعة المدينة العالمية في نشر اللّغة العربية وبعض وسائل التّقنية الحديثة الّتي تستخدمها الجامعة في عملية التعلم. إضافة إلى تفضل سعادته بتدشين وافتتاح نادي اللغة العربية، والذي عقد عليه آمالاً كثيرة كلها النفع لطلابنا والراغبين في دراستها، مع التنسيق لنشاطات داخلية وخارجية تخدم لغتنا وتقديمها في ثوب قشيب لمتعلميها.

وعلى صعيد آخر فقد ألقى بعدها فضيلة الأستاذ المشارك الدكتور أشرف حسن أستاذ الأدب والنقد والبلاغة بالكلية وعميد الدراسات العليا بكلمة تحدث فيها عن عالمية اللغة وانتشارها في ربوع الأرض وواجبنا نحن المسلمين تجاهها، مسترسلا في الحديث عن خصائصها ومميزاتها وتفضيلها واختيارها لتكون وعاء لكتاب الله- عز وجل-.

ثم أضفى جوا من المرح الأستاذ المشارك الدكتور فليح مضحي السامرائي رئيس قسم الأدب والنقد والبلاغة بمسابقته الثقافية والعلمية والتي دارت أسئلتها حول علوم العربية وآدابها وعلمائها، واختتم الحفل بكلمة فضيلة الوكيل التّنفيذي للشّؤون الأكاديمية الأستاذ المشارك الدّكتور وان مت سليمان نيابة عن معالي المدير التّنفيذي للجامعة، والتي ذكر فيها الدّور الفعّال الذي قامت به اللّغة العربية عبر العصور، وما تزال تؤدّيه بلا كلل ولا ملل في مدّ جسور التّواصل الحواري مع الثّقافات الأخرى، ودعا الجميع إلى تفعيل دورها أكثر على جميع الأصعدة؛ لتكون أداة فعّالة في توحيد كلمة المسلمين، كما أعطى فضيلته نبذة عن انتشار اللّغة العربية في ماليزيا بصفة خاصة، والتّعليم الإسلامي بصفة عامّة، وبعض المشكلات الّتي تواجهها في دول جنوب آسيا، وما تعتري تعليمها ومناهجها من تحديات، داعيًا المعنيين باللّغة العربية والمهتمين بها من الأفراد والجماعات والحكومات والمؤسسات والهيئات العلمية والأهلية إلى إعادة النّظر في المناهج التّعليمية للّغة العربية بغية تطويرها.

ثمّ اختتمت الفعالية بدعاء خشعت له القلوب تلاه الأستاذ المساعد الدكتور ياسر طرشاني أستاذ الفقه وأصوله بكلية العلوم الإسلامية.

والجدير بالذكر أن ّ البرنامج لقي قبولاً لدى المحاضرين في الجامعة والطّلبة حيث تشرّف بالحضور والمشاركة وكلاء الجامعة وعمداء الكليات ورؤسات الأقسام إضافة إلى طلاب الجامعة من كليات مختلفة.

شاهد أيضاً

كلية الهندسة تدشن اللقاء التعريفي الأول بالنظام الاستشاري (الناصح الأكاديمي)

حيث سيتم تكليف كل محاضر بالعمل كناصح أكاديمي لعدد من الطلبة ويتوقع من كل طالب زيارة الناصح الأكاديمي 3 مرات على الأقل خلال الفصل الدراسي الواحد لضمان الإشراف الأمثل للطلبة ومتابعتهم عن قرب في سبيل تعزيز أدائهم وتطوير مهاراتهم.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Sahifa Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.