MEDIU World جامعة المدينة العالمية مؤسسة تعليمية مستقلة غير ربحية، ومقرها ماليزيا وهي مرخصة من وزارة التعليم العالي الماليزية، البرامج معتدمة من هيئة الاعتمادات الماليزية.
عقدت جامعة المدينة العالمية بماليزيا يوم الجمعة الموافق 28 أغسطس 2015م ورشة عمل بعنوان “الصناعة الدافعية للهدف”، وذلك تحت رعاية معالي مدير جامعة المدينة العالمية الأستاذ الدكتور محمد بن خليفة التميمي– وبالتعاون مع المركز العالمي العربي بماليزيا.
وهدف تنظيم ورشة العمل – والتي ألقتها الأستاذة مروى الهواري؛ مديرة المركز العالمي العربي، والمدربة العالمية بخبرة ثمان سنوات، والمتخصصة في مجال التدريب والتنمية البشرية والبرمجة العصبية وعلم الإدارة- إلى عدة أمور منها: أولا: خلق مفاهيم جديدة متداخلة بين العلوم البيولوجية -علم الأحياء والجهاز العصبي والهرموني- والعلوم التطبيقية -الفيزياء والكيمياء والاحياء- في مفهوم الأهداف.
ثانياُ: النظر إلى مفهوم صناعة الأهداف نظرة انتاجية.
وثالثاً: الاستفادة من نتائج الدراسات الحديثة في تطوير مفهوم القيادة وأدوات القائد وملكاته وقدراته القيادية.
رابعاً: عرض نماذج عملية لصناعة نهضة الأمم والشعوب وتحقيق التنمية من خلال تخليق الأهداف في الأفراد بأقل اهدار للوقت والجهد والمال وبأقصى جودة أداء مستهدفة وبأقصى فاعلية
خامساً: إيجاد قدرة صناعية تمكّن من هندسة الأهداف بمهنية وبقدرة أكبر على إحداث التأُثير.
وابتدأت الجلسة الافتتاحية بتلاوة آيات من الذكر الحكيم ثم رحب سعادة عميد البحث العلمي الأستاذ المساعد الدكتور سيكو توري بالحضور وعلى رأسهم معالي مدير الجامعة الأستاذ الدكتور محمد بن خليفة التميمي، كما رحب سعادته بعمداء الجامعة وهيئة التدريس فيها وموظفي الجامعة، وبالضيوف وكل الحضور الكرام الذين قصدوا الجامعة للمشاركة في فعاليات هذا الحدث.
تبع ذلك الجلسة الثانية التي عنيت باستطلاع رأي الحضور حول الرؤية التقليدية للهدف، ومن ثم تمت مداولة حقيقة “الصناعة الدافعية للهدف” وتحليل طبيعة الإنتاج المعنوي للهدف؛ بإظهار الفروقات بينه وبين الأحلام والرغبة والطموح وغيرها مما لا ينبغي اعتبارها هدفا قبل توفر شروط الهدف المحققة لماهيته. وقد لاقت الجلسة تفاعلا وإعجابا كبيرين لدى الحضور والمشاركين.
وقد أتت الجلسة الثالثة لرسم المعالم التطبيقية للصناعة الدافعية للهدف. فألقت المدربة الضوء على منبع الدافعية، وتمت مناقشة مراحل ما قبل تخليق الهدف الصناعة الدافعية للهدف، كما تم استعراض مرحلة تخليق الهدف التمام الصناعي للهدف. وقد قابل الحضور الجلسة بكل تفاعل ونشاط وحماس، مقترحين عقد المزيد من الدورات المشابهة للمدربة من المواضيع التي تم الإشارة إليها سريعا أثناء الدورة، والتي تحتاج إلى دورات وجلسات متخصصة.
وفي نهاية الجلسة، أكد سعادة عميد البحث العلمي الأستاذ المساعد الدكتور سيكو توري أن إقامة هذه الدورة تعكس مدى اهتمام، وتوجهات معالي المدير التنفيذي للجامعة الأستاذ الدكتور محمد بن خليفة التميمي، في تكريس مبدأ الحوار، كما وجه الحضور أسمى آيات الشكر والتقدير لمعالي مدير الجامعة التنفيذي على رعايته لهذه الندوة وحرصه على إقامة مثل هذه الجلسات العلمية النافعة، والدائمة على حسن مسيرة الجامعة.
وفي الختام تقدم وكيل الجامعة للبحوث والتطوير الأستاذ المشارك الدكتور عبد الرحيم إسماعيل بتقديم شهادة تقديرية للمدربة مروى الهواري، شاكرا إياها على حسن تعاونها وعلى وقتها وجهدها، متطلعا إلى لقاء قريب في ورشة أخرى بالتعاون مع المركز العالمي العربي للتدريب.
شهدت ورشة العمل حضور قرابة سبعين مشاركاً ما بين محاضر وموظف وباحث وخبير ومدرب وطلبة دراسات عليا من معظم الجامعات الماليزية. حيث كانت أبرز المؤسسات والجامعات المشاركة هي جامعة مالاياUM ، والجامعة الوطنيةUKM ، والجامعة الإسلامية العالمية بماليزياIIUM ، وجامعة بوترا الماليزيةUPM ، وجامعة ليم كو وينغLIM KOK WING ، وجامعة المدينة العالمية بماليزياMEDIU ، وجامعة العلوم الإسلامية الماليزيةUSIM .
