شاركت كلية اللّغات في جامعة المدينة العالمية في المؤتمر الدولي الرابع لدراسات القرآن والسنة الّذي نظّمته كلية القرآن والسنة بجامعة العلوم الإسلامية بماليزيا (USIM) خلال الفترة من يوم الثلاثاء الموافق 6 أكتوبر وحتى يوم الأربعاء 7 أكتوبر 2015م، تحت شعار ” الوحي أساس الحضارة 2015م”.
إذ مثل جامعة المدينة العالمية كل من عميد كلية اللغات ومدير مركز اللّغات الأستاذ المشارك الدّكتور داود عبد القادر إيليغا، ورئيس قسم اللغة العربية بكلية اللّغات الأستاذ المساعد الدكتور السيد محمد سالم العوضي. قدموا سعادتهم خلال المؤتمر ورقتين بحثية الأولى بعنوان ” علم المناسبة في كتب التفاسير” باشتراك كل من سعادة الدكتور داود إيليغا وسعادة الأستاذة المساعدة الدكتورة زهراء خالد العبيدي، أما الورقة البحثية الثانية اشترك بها كل من الدكتور السيد محمد سالم العوضي وباحث الدكتوراه في الكلية الأخ أحمد جقميري بعنوان ( من بلاغة الإعجاز البياني واللغوي في القرآن الكريم) . واحتوت هذه الورقات على مجموعة من التوصيات التي يمكن ان تفتح آفاق جديدة أمام طلاب جامعة المدينة العالمية.
ويهدف المؤتمر إلى جعل القرآن مصدراً لتطوير الأمة وتقديم وسائل لتطبيق القرآن في برامج تطوير الأمة وكذلك تقديم أحدث الاكتشافات ونتائج البحوث المتوافقة مع الآيات القرآنية وبث الوعي في المجتمع تجاه القرآن والقضايا المعاصرة، إضافة إلى توفير محفل للأكاديميين والخبراء لمناقشة الرؤى العلمية الحديثة حول القرآن الكريم والدفاع عن سنة النبي المطهرة.
وكانت جميع محاور المؤتمر تتعلق بالعلوم القرآنية، وهي كما يلي: تطبيقات التكنولوجيا في تطوير العلوم القرآنية، الاكتشافات العلمية والابداعية، مزج العلوم القرآنية بالعلوم الحديثة، قضايا معاصرة متعلقة بعلوم القرآن، قضايا معاصرة في التربية وعلم النفس، شخصيات وعلماء معاصرين، دور المؤسسات القرآنية، المخطوطات الإسلامية، الفنون والثقافات الإسلامية، التداوي والاهتمام بالصحة في القرآن، دور القرآن في النهوض بالمجتمع الإنساني، تعليم القرآن لذوي الاحتياجات الخاصة، القضاء على الشبهات والانحرافات من منظور القرآن، المجالات العسكرية، والسياسية، والاجتماعية من منظور القرآن.
كما شهد المؤتمر حضور العديد من الباحثين والعلماء في مجال القرآن من شتى المؤسسات التعليمية العالمية والماليزية خلال اليومين التي انعقد بها المؤتمر.
تحتل جامعة المدينة العالمية مكانة مرموقة لدى الجامعات الأخرى، لكونها صرحا علميا ضخما يواكب التقدم، والرغبة في احتواء الجديد. ونرى اليوم البحث العلمي في جامعة المدينة العالمية تحتويه عمادة البحث العلمي، لبث روح العمل المبتكر لمنتسبي الجامعة من أساتذة وطلبة على حد سواء.