في مقطع مرئي نشرته قناة بصمة التعليمية في 20 ابريل 2016م وعنوانه: “الدراسة عن بعد: الإيجابيات والسلبيات” تحدث الأكاديمي السعودي في مدينة بريتش كولمبيا بكندا الدكتور أبو بكر إدريس عن الدراسة عن بعد بإيجابياتها وسلبياتها، وفيه ذكر الدكتور أبو بكر إدريس اسم جامعة المدينة العالمية بماليزيا مرتين خلال عشرة دقائق من عرض المقطع كنموذجاً يُحتذى به للمؤسسات التعليمية الرائدة في الدراسة عن بعد.
إذ أشار إدريس في الدقيقة 2:16 إلى جامعة المدينة العالمية بماليزيا كمثال للجامعات التي تقدم نظام التعليم عن بعد إلى جانب نظام التعليم الانتظامي (التعليم المباشر) وبأسعار رمزية.
وفي الدقيقة 8:48 يوصي الدكتور أبو بكر إدريس بالدراسة في جامعة المدينة العالمية بماليزيا من بين الجامعات العالمية الموصى بها للدراسة بنظام التعليم عن بعد، قائلاً:
“خيار آخر للدراسة عن بعد هي جامعة المدينة العالمية وهي جامعة خاصة موجودة في ماليزيا ويوجد فيها برامج للدراسة عن بعد سواء بالعربية أو بالإنجليزية ويوجد عندهم تخصصات كثيرة سواء في جانب العلوم الشرعية أو العلوم الإدارية أو علوم الحاسب أو العلوم الإنسانية، فهي خيار جداً مناسب لمن يريد الدراسة أون لاين لأنه معترف بها لدى وزارة التعليم العالي في ماليزيا.
يُذكر أنه بلغ عدد مشاهدات هذا الفيديو: 12,357 مشاهدة خلال أقل من خمسة شهور لإطلاق المقطع مما يعكس اهتمام الآلاف من الأشخاص حول العالم بالتعرف على نظام التعليم عن بعد والاستماع إلى نصائح الأكاديميين في هذا المجال.
رابط مقطع “الدراسة عن بعد: الإيجابيات والسلبيات”:
https://www.youtube.com/watch?v=eu1HYNfN9RI
يُعتبر الدكتور ابو بكر إدريس شخصية أكاديمية مؤثرة يتابع قناته الرسمية والموثقة في اليوتيوب أكثر من (130,124) مشترك كما يشرف على مدونة خاصة بنشر مقالات قيمة في التعليم تحت اسم “مدونة التعليم والتعلم PROFFG “.
رابط قناة د. أبو بكر إدريس في اليوتيوب والتي تحمل اسمه باللغة الإنجليزية (Aboubakar Idriss):
https://www.youtube.com/channel/UCWEUms_qMrVeiIUEedFqkrg
ومن جانب آخر وفي مقال عنوانه “مـاذا ننتـظـر مـن المبتعثــين بعد عودتهم؟” والمنشور في جريدة الرياض السعودية بتاريخ 16 سبتمبر 2016م، تحدث د. أبو بكر إدريس، عن تجربته كمبتعث سعودي للدراسة في كندا قائلا: “الابتعاث والتغير هما مرادفان لبعضهما، لأنك ستتعلم لغة جديدة، وهذا سيكون مدخلا إلى تعايشك مع ثقافة جديدة ومحيط جديد، وهذا بحد ذاته سيوسع من مدارك المبتعث، وبالتالي ثقافته العامة وتقبله للآخر ورغبته في الحوار، وستفتح عليه أبواب اللهفة لمعرفة المزيد عن الثقافات الأخرى. ويتابع مع زيادة الحصيلة العلمية للطالب وهو في مقاعد الدراسة ستزداد حصيلته المعرفية، بالذات لو علمنا أن غالبية الطلاب المبتعثين هم مبتعثون إلى دول تتميز بأنظمة تعليمية قوية، وهذا سيكون له إضافة قوية للعملية التعليمية للطالب وبالتالي مقدار المعرفة التي يكتسبها“.
رابط المقال: