إن كتابة المقالات المتنوعة تساهم في الإنتاج العلمي للبلاد وتؤثر هذه في صحة وتعديل سياسة العمل في مجال البحث والإنتاج، حيث قام بعض الباحثين بمناقشة الإيجابيات والسلبيات للمقالات العربية ومن ثم تحدد دور فرع اللغة العربية وآدابها في الانتاج العلمي. هنالك الكثير من المقالات المنتشرة في عشر مجلاّت معروفة من سنة 1382 الي 1386 وخلال هذه الخمس سنوات وجد الباحثون أن تطور وازدياد عدد المقالات لم تستمر حيث کان عدد المقالات المنتشرة سنة 1384 في المستوي الأول. إن نسبة المقالات المطبوعة بعدد أعضاء الهيئة العلمية لفرع اللغة العربية وآدابها تشير الي 1.46 مقالة لکل واحد من الأعضاء وأنهم يميلون إلى الدراسات المستقلة أكثر من الدراسات المشترکة حيث عدد المقالات التي يكتبها كاتب واحد أكثر بكثير من التي يشارك فيها أكثر من كاتب. ونتج عن هذه الدراسة أن معدل المصادر للمقالات 25 مصدراً وكان الاهتمام البالغ لاختيار المصادر القديمة دون الاخذ بالاعتبار الكتب والبحوث الحديثة. إن أهم الاسباب التي منعت المقالات الخاصة في الأدب العربي من النمو والزيادة والتأثير هي عدم انتشار المجلات الخاصة باللغة العربية وانتشار المقالات لفئة معينة من المختصين ولجامعات معينة. وأيضا قلة المقالات المطبوعة لعدد من المجلات سنوياً وعدم الاهتمام بمراجعة البحوث الحديثة وعدم المراقبة والاهتمام بالمقالات المنتشرة للمؤلفين التي تساعد على ازدياد المقالات.